• الرئيسية
• الجامعات والمدارس

برز اسم المهندس هدرا مسعد كأحد أبرز النماذج الداعمة للتعليم في مدينة الغردقة، بعدما لعب دورًا ميدانيًا بارزًا في تنفيذ أعمال صيانة ورفع كفاءة عدد من المدارس بمختلف الأحياء، ضمن مبادرات المشاركة المجتمعية التي أسهم فيها عدد من المستثمرين ورجال الأعمال لدعم العملية التعليمية بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية اللواء،ياسر حماية وفايزة أحمد مدير عام التربية والتعليم

وتضمنت الأعمال التي أشرف عليها "مسعد" تجديد الفصول الدراسية، وصيانة شبكات الكهرباء والمياه، ورفع كفاءة دورات المياه، بجانب أعمال الدهانات والإنارة وتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

وتعد جهود المشاركة المجتمعية التي قادها المهندس هدرا مسعد بالتعاون مع رجال الأعمال ساعدت على تسريع إنجاز أعمال التطوير وتخفيف العبء عن موازنة الدولة، بما يعكس نموذجًا حقيقيًا للتكاتف بين المستثمرين والجهات التنفيذية.

وكان المهندس هدرا مسعد دينامو ميداني، لحرصه على التواجد المباشر داخل مواقع العمل ومتابعة كل التفاصيل الدقيقة حتى الانتهاء من مراحل الصيانة والتسليم الفعلي للمدارس قبل بدء الدراسة.

وتأتي هذه الجهود في إطار خطة أوسع لرفع كفاءة المؤسسات التعليمية بالغردقة، وتأكيدًا على الدور المجتمعي الفعال للقطاع الخاص في دعم التنمية المستدامة بالمحافظة

من جانبه، أوضح المهندس هدرا مسعد، المشرف على المبادرة، أن أعمال الصيانة استهدفت 22 مدرسة بمختلف أنحاء الغردقة خلال الفترة من 20 يونيو وحتى 30 أغسطس الجاري، وشملت أعمال طلاء الفصول وصيانة الزجاج والكهرباء وخزانات المياه ودورات المياه، إلى جانب إصلاح المقاعد الدراسية وتجديد المرافق الأساسية. وأكد أن الهدف من المبادرة هو الوصول إلى مدارس أكثر أمانًا وجاهزية لاستقبال الطلاب، بحيث يجد التلميذ بيئة تعليمية صحية وجاذبة تساعده على التركيز والتحصيل العلمي

وفي خطوة تعكس أهمية تضافر الجهود بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لخدمة العملية التعليمية، انتهت مدينة الغردقة من استلام ٢٢ مدرسة متنوعة اجراء اعمال صيانة ورفع كفاءة ضمن مبادرة المشاركة المجتمعية التي أطلقها عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، بهدف تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

وشهدت مراسم الاستلام حضور اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، وفايزة أحمد، مدير عام مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، والمهندس هدرا مسعد، المشرف على تنفيذ المبادرة، حيث تسلموا بشكل رسمي المدارس التي شملتها المرحلة الأولى من المبادرة وهي مدرسة السلام الإعدادية، المدرسة الفكرية، مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، مدرسة الغردقة الثانوية بنات، ومدرسة خالد بن الوليد

واكد القائمون على المبادرة أن ما تحقق حتى الآن ليس سوى بداية لمشوار طويل يستهدف الارتقاء بكافة مدارس مدينة الغردقة تدريجيًا، مع استمرار أعمال الصيانة والمتابعة وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية لتشمل أكبر عدد ممكن من المستثمرين ورجال الأعمال. فالتعليم – كما يرون – هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال المقبلة، وضمانة حقيقية للتنمية والاستقرار.

وأكد اللواء ياسر حماية أن عملية الصيانة لم تقتصر على إصلاحات شكلية، بل تضمنت تحسينات جوهرية تركت أثرًا ملموسًا في بيئة المدارس، حيث استمع بنفسه إلى ملاحظات مسؤولي المدارس والمعلمين الذين أكدوا أن الأعمال المنفذة أحدثت فارقًا حقيقيًا انعكس على شكل الفصول ومرافق المدارس، بما ينعكس إيجابيًا على أداء المعلمين وراحة الطلاب. وأضاف أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة لإعادة تأهيل المدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد، مشيدًا بالدور الحيوي للمستثمرين في دعم العملية التعليمية.

كما قدم رئيس المدينة الشكر والتقدير للمستثمرين ورجال الأعمال المشاركين في المبادرة، معتبرًا أن مساهماتهم تمثل نموذجًا حقيقيًا للمسؤولية المجتمعية، حيث أسهمت في توفير بيئة تعليمية مناسبة ورفع كفاءة البنية التحتية التعليمية، بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة لأبناء الغردقة وأشار إلى أن المبادرة لن تتوقف عند حدود الصيانة الحالية، بل سيتم الاستمرار في المتابعة الدورية والصيانة أولاً بأول، مع تخصيص عاملين للنظافة في كل مدرسة لضمان الحفاظ على هذا الإنجاز..

من جانبها، أوضحت فايزة أحمد، مدير عام مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أن المبادرة تعد خطوة محورية في تحسين البيئة التعليمية، مشيرة إلى أن صيانة المدارس الخمس أظهرت نتائج واضحة على مستوى النظافة والأمان وتجديد الفصول ودورات المياه والمعامل. وأضافت أن هذه الجهود أسهمت في رفع معنويات الطلاب والمعلمين على حد سواء، وهو ما ينعكس على مستوى الأداء التعليمي والتحصيل الدراسي.وتعكس المبادرة جانبًا مهمًا من دور المسؤولية المجتمعية للمستثمرين، حيث تؤكد أن الاستثمار الحقيقي لا يقتصر على المشروعات الاقتصادية، بل يمتد إلى الاستثمار في الإنسان والتعليم، وهو ما يضمن تنمية مستدامة للمجتمع. كما أنها نموذج عملي يمكن تعميمه على باقي مدن المحافظة، بل وعلى مستوى الجمهورية، بحيث تكون هناك شراكات حقيقية بين الدولة والقطاع الخاص في دعم التعليم والصحة والخدمات الأساسيةوان إطلاق هذه المبادرة كمثال حي على نجاح الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث أثبتت التجربة أن إشراك المستثمرين في مشروعات البنية التحتية التعليمية يحقق نتائج سريعة وملموسة، وأن تكون هذه الخطوة بداية لمشروعات أوسع نطاقًا في مجال التعليم بالبحر الأحمر، بما يضمن تطوير المدارس بشكل دوري ويواكب الاحتياجات المتزايدة مع النمو السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده مدينة الغردقة