وفد من وجهاء وشيوخ وشباب البلابيش في زيارة دعم ومساندة للدكتور حمدي سليمان: وحدة الصف في دار السلام خلف مرشح الشيوخ
في مشهد وطني يعكس عمق الترابط الشعبي وقوة النسيج الاجتماعي في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، شهدت مدينة دار السلام واحدة من أقوى صور الدعم السياسي والشعبي، حيث توافد وفد كبير من وجهاء وشيوخ وشباب قرى وعائلات البلابيش إلى مقر الدكتور حمدي السيد سليمان، لإعلان تأييدهم الكامل له ومساندته في معركة انتخابات مجلس الشيوخ المرتقبة، في خطوة تؤكد وحدة الصف ووقوف أهالي دار السلام خلف أحد أبنائهم البارزين ممن يحظون بسجل طويل في العمل العام والخدمة المجتمعية.
وضم الوفد نخبة رفيعة من الرموز الشعبية والتنفيذية والشبابية ذات الثقل الاجتماعي المعروف في دار السلام، يتقدمهم رجل الأعمال والنائب هيثم العكري، والعمدة الحاج ممدوح دياب، والحاج بيومي حمور، والنائب عبدالخالق أبوالغشيم رجل المصالحات المعروف بدوره في حقن الدماء وحل النزاعات، والمستشار عبدالوهاب محمد ياسين، والأستاذ محمد عابد، والأستاذ أيمن مدير عام الشؤون القانونية بإدارة تعليم دار السلام، إلى جانب الأستاذ سيد مرعي، والأستاذ أشرف أحمد كامل، والأستاذ محمد ماحي، والمقاول وليد الدرس، والأستاذ السُنبسي، والأستاذ علي خضري، والأستاذ سيد مرعي، والحاج بيومي الشريف، والشاعر أيوب، والأستاذ أشرف كامل، والحاج سمير شاكر، والأستاذ مايز رضوان، والمستشار إسماعيل عابد، والمستشار أحمد عابد، والمستشار تامر راضي، وغيرهم من أبناء العائلات الكبرى والشخصيات المؤثرة في محيط البلابيش.
وقد أكدت الزيارة أن دار السلام قادرة على تقديم نموذج فريد في الالتفاف خلف الشخصيات القادرة على تمثيلها تحت قبة البرلمان، بعيدًا عن التجاذبات والمصالح الضيقة، حيث سادت أجواء الود والتكاتف والهدف المشترك في كلمات الحضور، الذين شددوا على أن الدكتور حمدي سليمان يمثل صوتًا صادقًا يحمل هموم الصعيد، وأن دعمه واجب على كل من يريد لدار السلام أن تبقى قوية وفاعلة في المشهد الوطني.
وقال النائب هيثم العكري، في كلمته، إن "أهالي دار السلام وقرى البلابيش يقفون صفًا واحدًا خلف الدكتور حمدي السيد سليمان، إيمانًا بمكانته وقيمته، وسيرته المشرفة في ميادين التعليم والعمل العام"، مضيفًا: "نؤكد من الآن أننا سنكون على قلب رجل واحد، وسندعم مرشحنا بجانب الأربعة مرشحين على قائمة مستقبل وطن، بما يحفظ توازن التمثيل الحقيقي لأهالينا في المجلس".
وأشار عدد من الحضور إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى رجال دولة لديهم الخبرة والانتماء الحقيقي، وليس الباحثين عن مقاعد الشرف فقط، وأن الدكتور حمدي سليمان بما يمتلكه من كفاءة وعلاقات وخدمة مشهودة، قادر على حمل صوت أبناء دار السلام وقضاياهم تحت قبة مجلس الشيوخ.
من جانبه، أعرب الدكتور حمدي السيد سليمان عن بالغ تقديره لهذه الزيارة التي وصفها بـ"الوفاء النبيل"، مؤكدًا أن دعم أهله وعشيرته هو أغلى ما يمكن أن يحظى به أي مرشح. وقال: "أنتم وقود النجاح، وبهذا الالتفاف الشعبي أعدكم بأن أكون صوتكم الصادق، وأن أكون كما عهدتموني، رجلًا في الميدان لا يخذل الناس، ولا يساوم على المبادئ".
وشدد سليمان على أن دار السلام تستحق الكثير، وأنها لن تكون بعد اليوم رقمًا مهمشًا في المعادلة السياسية، بل ستكون في قلب القرار من خلال تمثيل حقيقي مبني على الكفاءة والخبرة والالتزام.
وقد لاقت الزيارة أصداءً واسعة بين أبناء مركز دار السلام، واعتبرها كثيرون بداية حقيقية لحراك شعبي منظم يستهدف دعم الكفاءات الوطنية التي تحمل هموم الجنوب وقضاياه، بعيدًا عن الصفقات الانتخابية والمصالح العابرة.