• الرئيسية
• الأخبار

مع انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، برز اسم الدكتور حمدي السيد سليمان، ابن مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، كواحد من أبرز الأسماء الواعدة في المشهد الانتخابي، حيث يخوض المعركة علي المقاعد الفردية الخمسة مستندًا إلى رصيد من الثقة، والسيرة الذاتية المشرفة، ورؤية واضحة تجمع بين الخبرة الأكاديمية والاحتكاك الميداني الطويل بقضايا المواطن السوهاحي

خلفية أكاديمية ومجتمعية قوية

الدكتور حمدي حاصل على درجة الدكتوراه في اصول الفقه والشريعة الاسلامية بجامعة الازهر.وعضو بيت العائلة المصرية ورئيس التوحيه الثانوي البق بقطاع المعاهد الأزهرية وعضو المكتب الفني له مشاركات في مؤتمرات محلية ودولية تهتم بقضايا التعليم والصعيد، وكان دائم الحضور في المبادرات المجتمعية، والداعم الأول للأنشطة الشبابية والتوعوية، خاصة في المناطق النائية والقرى المحرومة.

حراك انتخابي واسع وتحالفات مدروسة

خلال الأسابيع الماضية، بدأ الدكتور حمدي جولات ميدانية مكثفة في قري ومدن دار السلام، البلينا، المنشاة، جرجا، وأخميم، التقى خلالها بالعائلات والعواقل والشباب والمرأة، مستعرضًا ملامح برنامجه الانتخابي، ومقدمًا نفسه كصوت علمي رشيد قادر على تمثيل المحافظة تحت قبة الشيوخ بروح جديدة تتجاوز الوجوه التقليدية والشعارات الاستهلاكية.

اللافت أن الدكتور حمدي لم يتحرك بشكل فردي فقط، بل نسق تحركاته مع عدد من المرشحين المستقلين وذوي الثقل الشعبي بمراكز مختلفة من محافظة سوهاج، بهدف بناء كتلة توافقية قوية تدعم بعضها البعض انتخابيًا، وتقدم خطابًا مشتركًا يعبر عن تطلعات أبناء المحافظة في التنمية والتشريع الفعّال.

برنامج انتخابي قائم على "التشريع من الميدان"

يطرح الدكتور حمدي سليمان شعار "التشريع من الميدان لا من المكاتب"، مؤكدًا أن عضو مجلس الشيوخ يجب أن يكون عين المجتمع في رسم السياسات العامة، لا مجرد متحدث بروتوكولي. ويرتكز برنامجه على محاور أبرزها:التمكين الاقتصادي لشباب الصعيد من خلال تشريعات تدعم المشروعات الصغيرة.وتطوير التشريعات الخاصة بالتعليم الفني والجامعي بما يتناسب مع سوق العمل وتحسين وضع مراكز سوهاج في الموازنات العامة للدولة.وتسليط الضوء على قضايا الري والزراعة والصحة في صعيد مصر بشكل خاص.

قبول شعبي متصاعد واستقبال لافت

حظي الدكتور حمدي باستقبال كبير في قرى ومدن سوهاج، حيث أعرب الأهالي عن تقديرهم لشخصه وفكره، معتبرين أنه يمثل نموذجًا مختلفًا عن الوجوه المعتادة التي تكرر الوعود نفسها دون نتائج. وظهرت لافتات تأييد له في عدد من التجمعات القروية والصفحات المجتمعية، فيما أعلن عدد من القيادات العائلية والشبابية دعمهم الكامل له.

رسائل واضحة للناخبين

يؤكد الدكتور حمدي السيد سليمان في كل لقاء أن ترشحه لا يقوم على المصالح الشخصية أو الوجاهة الاجتماعية، بل على قناعة راسخة بأن مجلس الشيوخ يجب أن يعود لدوره الحقيقي كغرفة تشريعية قادرة على رسم السياسات الوطنية الكبرى، لا مجرد تابع لمجلس النواب. ويقول: "سأكون صوت أبناء دار السلام وسوهاج كله... وسأصنع الفارق من خلال الرؤية لا الوعود"

ويدخل الدكتور حمدي السباق مدعومًا بثقة مجتمعية، وتحالفات انتخابية ذكية، وبرنامج علمي يعكس عمق فهمه لاحتياجات الصعيد. وبينما يحتدم السباق، يبقى اسمه مرشحًا بارزًا قادرًا على إحداث تحول في مشهد تمثيل سوهاج بمجلس الشيوخ.