أحمد القاضي ينافس بقوة على المقعد الفردي لمجلس الشيوخ في البحر الأحمر

يخوض أحمد فؤاد القاضي، أمين عام حزب العدل بمحافظة البحر الأحمر، السباق الانتخابي بقوة على المقعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ لعام ٢٠٢٥، مستندًا إلى رصيد من العمل الحزبي والخدمي، وثقة مجتمعية تزداد اتساعًا في مختلف مدن ومراكز المحافظة، حيث يحظى بدعم شعبي واسع وتأييد من شخصيات عامة وقطاعات شبابية ترى فيه مرشحًا يعبر عن آمال المواطنين ويجسد تطلعاتهم في التمثيل البرلماني الفاعل.
وأكد القاضي أن قراره بالترشح لا يرتبط بالطموح الشخصي بقدر ما يعكس إيمانًا حقيقيًا بالدور الوطني لمجلس الشيوخ في دعم استقرار الدولة وتعزيز المسار الديمقراطي وتوسيع دائرة المشاركة السياسية.
وشدد على أن المنافسة الشريفة بين المرشحين تمثل حجر الزاوية في ضمان نزاهة العملية الانتخابية، مؤكدًا أن احترام إرادة المواطنين هو الفيصل الوحيد في تحديد من يستحق تمثيل المحافظة تحت قبة البرلمان.
ويعتمد القاضي في برنامجه الانتخابي على رؤية واضحة تستند إلى أولويات تنموية واقعية وملموسة، يأتي في مقدمتها تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، والعمل على جذب الاستثمارات لخلق فرص عمل وتنمية الاقتصاد المحلي، مع إيلاء ملفات الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بأهمية بناء مجتمع متوازن يضمن التمكين والمشاركة لكل فئاته دون استثناء.
كما أشار القاضي إلى أن حملته الانتخابية ستكون ميدانية تفاعلية، ترتكز على الاستماع إلى المواطنين في مواقعهم، والانطلاق من احتياجاتهم الفعلية دون وعود زائفة أو شعارات استهلاكية، موضحًا أن صوته داخل المجلس سيكون صوت المواطن البسيط، الحريص على إيصال معاناة الناس وهمومهم إلى صناع القرار، والساعي إلى تحويل المطالب الشعبية إلى سياسات وتشريعات عادلة.
وفي ختام حديثه، دعا أحمد القاضي أبناء محافظة البحر الأحمر إلى النزول بكثافة للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم، مؤكدًا أن الانتخابات تمثل لحظة فارقة في مسار الديمقراطية المصرية، وفرصة لتجديد الثقة في من يملكون القدرة على خدمة الوطن بشرف، والانحياز للمواطنين بأمانة، والعمل من أجل مستقبل يليق بالبحر الأحمر وأهله.