مصر نيوز 24

المعاينة البيئية أثبتت عودة المنطقة الشاطئية لطبيعتها بعد شفط الزيت الانتهاء من أعمال إزالة اثار التلوث البترولي من شاطئ ”رأس شقير

الخميس 2 أكتوبر 2025 07:14 مـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
المعاينة البيئية أثبتت عودة المنطقة الشاطئية لطبيعتها بعد شفط الزيت    الانتهاء من أعمال إزالة اثار التلوث البترولي من شاطئ "رأس شقير
المعاينة البيئية أثبتت عودة المنطقة الشاطئية لطبيعتها بعد شفط الزيت الانتهاء من أعمال إزالة اثار التلوث البترولي من شاطئ "رأس شقير

انتهت احدي شركات البترول العاملة في منطقة راس شقير بخليج السويس شمال البحر الاحمر بالتنسيق مع اجهزة وزارة البيئة من إزالة اثار التلوث البترولي الذي، وقع الايام الماضية إثر كسر مفاجئ في أحد خطوط الزيت القديمة أدى إلى تسرب كميات من الخام إلى البحر وتمت اعمال الشفط والمكافحة للبقع الزيتية واستخدام الحواجز المطاطية والماصة لمحاضرة التلوث وعدم امتداد التلوث فيما تم اجراء المعاينة البيئية من جانب باحثي البيئة للمنطقة البحرية والشاطئية بعد إزالة اثار التلوث البترولي وتبين عدم وجود أي اثار للتلوث البترولي تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجهة المتسببة وتقدير التعويضات المالية عن الاضرار التي لحقت بالبيئة البحرية والشاطئية واتخاذ الاجراءات القانونية في الواقعة

وتبين من التحقيقات ان سفينة اصطدمت بالخط التابع لاحدي شركات البترول الشهيرة بالمنطقة ما أحدث ثقوب فيه وكسر ادي الي تسرب الزيت للمياه وان هذا الخط قديم وبدون تشغيل وكان ملئ ببواقي الزيت بالخط

وشددت اجهزة وزارة البيئة بالبحر الاحمر على أن التعامل مع الحوادث النفطية يخضع لخطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البترولي، والتي تضع إجراءات عاجلة لاحتواء التسرب وتقييم الأضرار وإلزام الشركات بدفع التعويضات المناسبة وسط مطالب بيئية بضرورة تحديث خطوط البترول القديمة وإحكام الرقابة على عمليات الضخ والنقل لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، مع تعزيز آليات المراقبة والإنذار المبكر لحماية البحر الأحمر الذي يعد ثروة طبيعية وسياحية لمصر والعالم.

كانت اجهزة وزارة البيئة بالغردقة قد تلقت بلاغا بالحادث و ان التلوث امتد لمسافة كيلومتر ونصف الكيلو وانتقلت لجنة بيئية متخصصة من باحثي البيئة إلى الموقع، حيث بدأت في تقدير المساحات المتأثرة بالتلوث، وأخذ عينات ميدانية للحصول على البصمة البترولية التي تحدد مصدر التسرب بدقة،

وأكدت مصادر بيئية أن أعمال المكافحة بدأت فورًا من خلال نشر الحواجز المطاطية وسحب البقع المتسربة باستخدام المعدات البحرية، وذلك لمنع وصولها إلى مناطق حساسة بيئيًا أو سياحيًا، خاصة الشعاب المرجانية المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد وتعد منطقة رأس شقير من أقدم مناطق إنتاج البترول في البحر الأحمر